صفاقس: شبكة الهاتف الجوّال ..ماذا يحدث؟

غيّر العديد من متساكني صفاقس شركات الاتصال على امل ان يعثر على شبكة تستجيب لابجديات الاتصال الهاتفي ولكن للاسف لم يعثر الا على نسخة مطابقة للاصل من رداءة الاتصال ..فليس غريبا ان تنقطع المكالمة وانت في محادثة هامة جدّا قد يتوقف عليها مصير موظف او مصير عائلة …وليس من الغريب ان تحاول الاتصال اكثر من مرّة دون جدوى فتتفقد رصيدك وتعرف انه كاف لعديد المكالمات …وحتى وان تمكنت من الاتصال فان نوعية المكالمة رديئة ويخيل لك انه يوجد من يشاركك المكالمة لتنقطع وتعود لوحدها ..

الاسباب حسب بعض المواطنين الذين التقيناهم وسالناهم كانت تصب كلها في اتهام كل الشركات فالسيد (ز-د) قال ان كل شركات الاتصال تصدر شرائح تتجاوز طاقتها لذلك تعجز تقنيات بثها الاستجابة لكل الطلبات فتقطع البعض منها اما السيد (ش-ع) فيذهب الى ابعد من ذلك وقال ان المكالمة التي لا تتجاوز دقيقتين وتنقطع مرة او مرتين تذهب بالرصيد كله بعد ان يزوده بدينار …واضاف انه يفضل التاكسيفون على الهاتف النقال …

فماذا يحدث في شركات الاتصال وشبكاتها ؟ الاكيد ان المشاكل ستتواصل ونحن نرى ان الانتصاب الفوضوي لبيع شرائح الهاتف متواصلة في كل الاماكن دون رقابة وتحت مسميات المنافسة ولا نرى احداثات جديدة لتطوير شبكات الاتصال .

محمد امين