صفاقس : ضاقت الشواطئ بروّادها واصبح الاصطياف بطعم الحنظل ..
الاصطياف في صفاقس له مذاق في طعم الحنظل وسكّان صفاقس يعانون الامرّين ….في صفاقس يعانون بلطجة باندية الشواطئ الذين عجزت السلطة الجهوية والامنية على ترويضهم رغم كل المحاولات والعزيمة ولكن اشياء واشياء تحول دون نجاحهم في ذلك …الشفار غصّ برواده واصبح عاجزا عن استقبالهم وكل من يقصده خاصة في نهاية الاسبوع يعود وفي حلقه طعم المرارة وفي عينيه دموع يذرفها لما آلت اليه حال المدينة فبعد ان يتكبّد الخسائر يعود دون ان يبحر ودون ان يتمتع بالهواء البحري ودون ان ياكل شيئا لان الشفار ضاق بخلق الله …يحاول الذهاب الى تبرورة فيلقى نفس المصير وهو نفسه في الكازينو …فيعود الى منزله ويكتفي بالفيراندا ولسان حاله يقول ” شعفة وتوبة “.
اما من يغادر صفاقس الى مدينة ساحلية فحدث ولا حرج لكن من الناحية الماديّة : فالجميع يستغلونه وكراء منزل او بنقالو او شقة هو بمثابة عقاب على قدومه وتفكيره في الاصطياف خارج صفاقس …لذلك يخير البعض الجنان والفيراندا على التعرض للابتزاز والاستغلال داخل صفاقس وخارجها…
الم اقل لكم ان الاصطياف في صفاقس بطعم الحنظل ؟؟
حافظ كسكاس