صفاقس : حين تُزهق “حُفرة” روح مواطن

صفاقس : حين تُزهق “حُفرة” روح مواطن

19 ماي، 19:30

البنية التحتية بولاية صفاقس لا ترتقي بها كعاصمة للجنوب وكقبلة للعديد من المواطنين من خارج الولاية وحتى من خارج الوطن للاسقرار بها وللعمل فيها لانها تعد عاصمة اقتصادية. صفاقس كولاية تهمشت طويلا على اختلاف الرؤساء والمسؤولين الذين تداولوا على السلطة. فقرابة مليون نسمة يعانون يوميا من طرقات لايمكن تنصنيفها كشوارع او انهج اوطرقات . فأغلب طرقات صفاقس تغزوها الحفر فبين الحفرة والحفرة تجد حفرة اعمق وأخطر. وكم من حفرة تسببت بحوادث وكوارث بشرية مثل ما جد مؤخرا حيث توفي أحد أبناء الجهة أمس بعد تعرضه لحادث سقوط بسبب حفرة في القاصة الرابطة بين قرمدة والافران منذ اسبوع. وكالعادة الكل يتهرب من المسؤولية والكل يلقي اللائمة على غيره و لما لا يتم تقديم كبش فداء ليتنهي الموضوع دون فائدة ترجى وتبقى دار لقمان على حالها

فهل أرواح الصفاقسية هينة لدى المسؤولين الجهويين؟؟ وهل سيحاسب المسؤول عن هذه الحفر في الطرقات أم سيمر الأمر مرور الكرام؟

نرجو أن ينال كل مسؤول جزاءه ومحاسبة كل من تسبب وساهم في مثل هذه الكوارث بجهة صفاقس

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة