صفاقس ظاهرة التسول تغزو الشوارع  دون حسيب ولا رقيب

صفاقس ظاهرة التسول تغزو الشوارع دون حسيب ولا رقيب

6 ماي، 20:00

ظاهرة تحدثنا عليها كثيرا وسلّطنا عليها الضوء كثيرا لكنها في استفحال شديد وهي ظاهرة التسول.

ظاهرة التسول في صفاقس تلاحظها في كل الأماكن في محطات اللواج في باب الديوان في باب الجبلي حتى المكاتب الخاصة تجد من يطرق بابك لطلب النقود وامام الجوامع خاصة يوم الجمعة لما يحمله هذا اليوم من قدسية لدى العديد من المواطنين ومرتادي الجوامع.

تجدهم يبيعون المناديل الورقية في المفترقات الضوئية وتجدهم شيوخا وكهولا وأطفالا نساء ورجالا وتجدهم ينتحلون الجنسيات العربية مثل السورية لكسب قلوب المارة.

أغلب المتسولين حسب ماهو معروف ينشطون في عصابات تمتهن التسول ولا يحتاجون المعونة ولا بد من تظافر الجهود الامنية للحد من هذه الظاهرة التي تسيء للبلاد…

وأصبحت ظاهرة التسوّل من الظواهر الاجتماعية التي تفشّت في السنوات الأخيرة بشكل كبير في مجتمعنا، وباتت تمثّل هاجسا كبيرا للدولة وللمجتمع، فاليوم لا تكاد تخلو شوارع ولاية صفاقس ومختلف أماكنها العامة من انتشار المتسوّلين بمختلف شرائحهم العمرية، ومن الجنسين.

هذه الظاهرة تسيء لصورة الجهة ككل ووجب معاقبة من يستعمل هذه الطريقة لجمع المال.

هاجر بن عمر

مواضيع ذات صلة