صفاقس :غضب كبير واتهامات بسبب الارتفاع المشطّ لكل الاسعار في الاسواق الشعبيّة

صفاقس التي كانت معروفة باسعارها المعقولة وبسهولة العيش فيها والمثل المعروف يقول ” دينار صبارص تبات متعشي ” كل هذا ذهب ادراج الرياح واصبحت صفاقس من اغلى مدن الجمهورية ان لم اغلاها والمواطن في شبه غيبوبة تحت ضغط الارتفاع المتواصل للاسعار ولعلّ ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي خير دليل على الازمة الحالية في صفاقس وصلت حدّ الاتهام بتعمّد الرفع في الاسعار لاسباب عديدة :

ما يحدث اليوم في سوق الربط بصفاقس وصمة عار على جبين الدولة، وسكوت رسمي يُعدّ مشاركة ضمنية في خنق الزواولة. لحم البقري بـ49 دينار؟ والغلة نار؟ أين المدير الجهوي للتجارة؟ أين المعتمد؟ بل أين الدولة من هذا الانفلات؟ ما معنى أن يكون المسؤول على علم بما يجري ولا يتدخل؟ هل هذا استهتار أم تواطؤ؟ هل تريدون فعلاً تفجير الشارع؟

هذا بعض ما يتم يتم تداوله (بتصرّف) وهو امر خطير ويتطلب تحركا عاجلا من اكثر من وزارة اضافة الى السلط الجهوية

فعلا فان المراقبة الاقتصا.دية شبه غائبة وربما عاجزة عن التدخل لضعف امكانياتها وكنا نبهنا لذلك في مقال سابق …على كل مسؤول في صفاقس ان ينتبه لهذه الظاهرة التي يراها العديد غير بريئة لتفجير الوضع الاجتماعي في صفاقس .

وعلمنا ان السيد والي صفاقس تفاعل بسرعة مع تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وتعهّد بالتدخل السريع فشكرا على التفاعل الايجابي

حافظ