صفاقس في الأسبوع الثالث للكورونا الإستهتار جريمة
جريمة نكراء في حق الامنيين والجيش الذين فرّطوا في عائلاتهم وفي حياتهم الخاصة ويعملون ساعات طويلة في اليوم …جريمة في حق المسؤولين الامنيين الذين غادروا مكاتبهم وتركزوا في المفترقات مثلهم مثل بقية الاعوان فقط من اجلنا نحن
جريمة في حق الجيش الابيض الذي يعاني وهو من تحليل الى اخر ..ومن فجعة الى فجعة ..يعملون في ظروف مرعبة ومخيفة والخوف يحيط بهم من كل جانب
جريمة في حق كل عمال البلديات الذين يسهرون لتعقيم الشوارع وتطهيرها لتجدوها نظيفة ومعقمة في الصباح
رغم كل هذه المجهودات نرى من يتجول بدون هدف وكانه ملقح ضد الكورونا ..اطفال يلعبون الكرة في مجموعات كبيرة دون ان يثير ذلك انتباه الاولياء ..الاولياء نفسهم يجتمعون ويتزاحمون من اجل 200 دينارا اغلبهم لا يستحقونها …البعض الاخر يعقد حفلات الزواج وكل هذا يقود صفاقس الى الكارثة لذلك اقول انها جريمة نكراء تُرتكب في حق كل من ذكرنا وفي حق صفاقس
حافظ