صفاقس في ظلّ غياب المرضى الليبيين السماسرة يتجهون للمرضى التونسيين
ظاهرة السمسرة كانت سابقا منتشرة بكثرة مع الليبية فحارس العمارة أو أي شخص يمكن أن يكون سمسارا ويدل المواطنين على أسامي أطباء أو مختصين في العلاج الطبيعي وحتى مراكز التصوير الطبي لمن يدفع له أكثر.
بعد الكورونا وبعد قلة المرضى اللليبين صارت السمسرة مع المرضى التونسيين وصار المريض يوجه من قبل السمسار لشخص معين دون غيره مثلا يبحث المرض عن طبيب مختص والطبيب يوجه المريض لمركز تصور يتعامل معه ويوجه المريض لصيديلة معينة يتعامل معاها وهكذا يدور المريض في حلقة من السمسار إلى الطبيب وإلى أصدقاء ومعارف الطبيب.
للاسف عديد الاطباء ومراكز العلاج الطبيعي وغيرهم من القطاع الصحي أغلقوا ابوابهم أو قلت زبائنهم لأنهم لا يتعاملون مع سماسرة او من المغضوب عليهم
إلى متى ستبقى هذه الظاهرة المتزايدة في التوغل في نهش قطاع الصحة وعديد القطاعات الأخرى؟؟ إلى متى يكون مصير الطبيب والمختصين في القطاع الصحي في يد السماسرة ؟؟ إلى متى يقتسم الطبيب الذي أفنى عمره في الدراسة أجرته مع شخص لم تطأ قدماه أحيانا المدرسة أو المعهد؟؟؟؟؟
هاجر بن عمر