صفاقس كثرة الأفارقة يُثير العديد من التساؤلات
لا يخلو مكان في صفاقس دون وجود أفارقة فيه. تجدهم في كل الطرقات يسكنون في شكل مجموعات وعائلات بكبارهم وصغارهم واختلفت الجنسيات على غرار الكوت ديفواريين والغينيين والصوماليين وغيرهم من الجنسيات الاخرى. واختلفت موارد رزق هؤلاء الأفارقة واحتلو جميع مواطن الشغل التي اتقنوها بسرعة خاصة المهن الشاقة التي تستوجب طاقة بدنية جدية.
تجد الافارقة نادلات في مقاهي وفي مطاعم وفي حانات وتجدهم معينات منزليات وتجدهم في شتى الميادين كذلك الشان بالنسبة للرجال تجدهم حتى في قطاع البناء والأشغال البلدية على غرار تقليم الأشجار التي تتكفل به شركات خاصة التجات لهؤلاء الأفارقة لقوتهم البدنية الجيدة ولحاجتهم للعمل على غرار بعض الصفاقسية الذين يرفضون العمل في ظروف غير ملائمة.
بعض هؤلاء الأفارقة غايتهم الوحيدة هي الهجرة السرية نحو الاراضي الاوربية وتعتبر صفاقس نقطة عبور للعديدين الذي وافق الحظ بعضهم وابتلع البحر الكثير منهم.
هؤلاء الأفارقة بعضهم يشكل خطرا على ولاية صفاقس لما يحملوه من أمراض نجهلها ونجهل حاملها لكننا نعلم جيدا الأمراض المنتشرة في الدول الافريقية وسهولة انتقال هذه الامراض من شخص إلى آخر فهل تم الكشف عن كل الأفارقة في صفاقس أم يغض المسؤولين البصر عنهم؟؟ هل إقامة هؤلاء الافارقة قانونية وعقود شغلهم قانونية وطريقة سكنهم قانونية أم أن الحابل اختلط بالنابل وأصبح وجود الأفارقة أمرا عاديا في حياتنا اليومية؟؟
أسئلة كثيرة تثير الحيرة وتنتظر إجابات سريعة من المسؤولين حماية لنا وحماية لحقوق هؤلاء الافارقة.
هاجر بن عمر