صفاقس : لماذا اصبح المواطن عرضة لابتزاز كل القطاعات …تاكسيات طرقات المهدية والسلطنية مثال حي

في صفاقس وفي كل مناسبة دينية كانت او وطنيّة او حتى ظرفيّة تتشابك المصالح ويبرز من بين الاحداث بعض الدخلاء في كل الميادين وذلك ما حدث بعد انطلاق اشغال القاصة الحزامية كلم 4 بطرقات السلطنية والمهدية وسيدي منصور حيث ان حركة المرور اختنقت واصبح التحرّك داخل هذا المربع بطيئا جدا مما اثّر على حركة تنقل الاولياء والتلاميذ والطلبة والعملة وكما قلنا استغل بعض اصحاب النفوس المريضة من اصحاب التاكسيات الفرصة واصبحوا يفرضون تعريفة غريبة وعجيبة حدّدوها ب 2500 مليما من وسط المدينة الى الحزام …وطبعا لم يرق هذا لسكان هذه الطرقات وكثرت التشكيات وقد يعود النظام الى هذا القطاع الحساس بعد القرارات الاخيرة للسيد والي صفاقس وبقليل من الوعي من المواطنين الذين لا يجب ان يخضعوا لهذا الابتزاز ويكفي رفع رقم التاكسي والتشكي لاقرب مركز امن وهي الطريقة الافضل لكبح جماح هؤلاء الذيم لا يراعون احدا ولا يفكرون الا في مصالحهم رغم تمتعهم بالغاز المنزلي المدعوم .

حافظ كسكاس