صفاقس : لما لا تعود الكنيسة قاعة للرياضة كما في السابق؟
2 أوت، 08:00
الكنيسة الكبيرة بباب البحر تحتل مكانا استراتيجيا بوسط المدينة وقد كانت قاعة رياضة لابناء الجهة ومتنفسا لأولادنا وبناتنا لممارسة هواياتهم كما يعرفها أهالي صفاقس.
أصبحت منذ سنوات خرابة بسبب مسؤولين فاشلين وقرارات أفشل حولت مكان أثري وقاعة رياضة إلى مكان تحتله أكوام من الأتربة تنتظر البناء شانها شأن عديد المشاريع العالقة بصفاقس.
ولا يخفى على احد ان اكبر اكذوبة عاشتها صفاقس منذ سنة 2016 هي اكذوبة المكتبة الرقمية التي جعلت من الكنيسة خرابا عوض ان تعمره.
فلما لا يعيدون الكنيسة كما كانت سابقا قاعة رياضة لأبنائنا وسننسى الواقع الأليم الذي حل بها ليعود للمكان بريقه وإشعاعه خاصة وان أماكن الترفيه والترويح عن النفس تعد على أصابع اليد في صفاقس.
هاجر بن عمر