
صفاقس مدينة ذكية رقمية …احلام تكذبها مخفضات السرعة
الفوضى وحكم الغاب ليس سلوكا للبعض من الافراد بل فى حالات يمتد لبعض الجهات فبالرغم من صدور قرار مشترك عن السيدين وزير الداخلية والتنمية المحلية ووزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بتاريخ 25 أكتوبر 2002 يتعلق بالمصادقة على شروط وكيفية تركيز مخفضات السرعة على الطرقات العمومية فلا زلنا وبالرغم مرور سنوات عن هذا القرار لازلنا نعانى من مخفضات سرعة اما لا تتماشى اطلاقا مع المواصفات الفنية الدولية للمخفضات ولها انعكاسات سلبية على سلامة الافراد و سائل النقل على غرار مخفضات طريق قابس و طريق سيدى منصور او في حالات اخرى تمثل خطرا حقيقيا لمستعملي الطريق لافتقادها للعلامات المرورية التى تنبا السائق باقترابه من من مخفض وخاصة ليلا عندما لا توجد لا انارة في الطريق او انارة للمخفضات و تجدر الاشارة الى ان العديد من الدول بدات تتراجع عنها لتجاوز اضرارها الفوائد واعتماد اجهزة المراقبة الذكية مثل الكاميرا والردار الالى وما يؤلم اكثر في الموضوع اننا مازالت اطراف تحدثنا ان مدينة صفاقس تستعد لتصبح مدينة ذكية رقمية تعتمد خدماتها على بنية تحتية لتكنواوجيا المعلومات والاتصالات مثل انظمة مرور ذكية تدار اليا وخدمات ادارة وامن متطورة
جمال القشوري