
صفاقس : مركز الأمن سوق الزيتون نجاحات أمنية في منطقة ساخنة
لا يختلف إثنان في صعوبة التعاطي الامني مع بعض القضايا والاحداث المتواترة في البلاد بعد الثورة إذ أصبح الجميع يطالب بحقوقه قبل واجباته.
وفي هذا الإطار بقيت المراكز الأمنية قرب الأحياء الشعبية الساخنة إن صح التعبير في وضعية أحيانا صعبة وتتطلب دراية كبيرة لفضّ النزاعات والتدخل المناسب في الوقت المناسب ومن بين هذه المراكز التي تعيش وضعية مماثلة في صفاقس نجد مركز الامن العمومي بسوق الزيتون طريق قرمدة كلم 1 والتابع لاقليم الامن الوطني بصفاقس المدينة هذا المركز يتعامل يوميا مع عدد كبير من المواطنين سواء لاسداء خدمات إدارية متنوعة أو فضّ الإشكاليات والتحقيق في القضايا الواردة عليه.
ورغم الكمّ الهائل من العمل سواء الإداري أو الأمني فإنه يمكن القول أن مركز سوق الزيتون من المراكز الأولى في صفاقس الذي ينجح يوميا في حلّ قضايا متشعبة ويُحارب الجريمة ويمنع حدوث كوارث وجميعنا يتذكر قضية الطفلة الصغيرة التي تدخل أعوان سوق الزيتون في وقت قياسي لإنقاذها من براثين وحش بشري كاسر كان ينوي اغتصابها
الذين يتعاملون مع الخدمات داخل المركز اعربوا عن ارتياحهم للمعاملة الجيدة اولا ولاختصار الوقت وقضاء الامر بكل سرعة من حيث الامضاءات او استخراج بطاقات التعريف او جوازات السفر ..
مركز سوق الزيتون يجتهد في عدّة مواقع ويصيب ولابدّ أن نقول للمحسن أحسنت فتحية شكر لرئيس المركز ولكلّ الأعوان بلا استثناء على رحابة صدرهم في التعامل مع المواطن وقضاء شؤونه في أفضل الظروف وخاصة التدخل الناجع لفضّ النزاعات بين الأجوار ومنع الجريمة وإنتشار المخدرات في منطقة نقولها بكلّ إصرار ساخنة جدّا في صفاقس.
حافظ كسكاس