صفاقس : مظهر آخر في قلب المدينة نتمنى أن لا نراهْ

صحيح أن الفقر قد تمكن من فئة معينة من المواطنين واصبحت تقتات من جمع القوارير البلاستيكية كل يوم منذ الساعات الاولى للفجر …يجوبون الشوارع ويقلبون الحاويات وهي مهنة متعبة وصعبة وتلك هي متطلبات الحياة ولكن ان يقوموا بركن وسيلة نقلهم التي تكون عادة دراجة عادية او دراجة نارية تجر ” تكسي” في قلب المفترق الدائري وبمواجهة مقر الولاية رمز السيادة فذلك يعطي صورة سيئة عن صفاقس وعن التونسيين بصفة عامة خاصة والكل يعلم ان وسائل التواصل الاجتماعي تنقل كل شيء حتى وان كان يضر بصورة الوطن
للاسف لا يمكن ان نلوم هذه الفئة على طريقة كسب القوت ولكننا نلوم على مسؤولينا الذين كان يجب ان يعينوا هؤلاء ويجنبوهم هذه المهنة المهينة ولما لا تخصيص منح تسحب بمجرد عودته لهذا العمل .

حافظ