صفاقس : مقبرة الشعري الكلاب السائبة والحشرات السامة تمنع الأهالي من الترحمّ على موتاهم
حال الموتى في صفاقس لا يقل سوءا عن حال الأحياء نعم ففي صفاقس وفي عهد بلدية اللومي صارت المقابر مرتعا للكلاب السائبة والخطيرة وصارت الحشرات السامة كالأفاعي تتجول بين القبور بسبب الاوساخ المتراكمة هناك وخاصة بسبب الأعشاب الشوكية التي تجاوز طولها المعتاد ومقبرة الشعري بطريق تونس ذات الرمزية الوطنية المعروفة بإعتبارها تضم رفاة وطنيين ضحوا بأنفسهم من أجل إستقلال البلاد هذه المقبرة للأسف في وضعية صعبة جدّا إذ أكد عدد من مرتاديها للترحم على موتاهم مؤخرا أنهم لم يستطيعوا الدخول اليها بفعل تواجد الكلاب السائبة والخطيرة وخاصة الحشرات السامة التي تختفي وراء جبال من الأوساخ والحشائش الشوكية.
والسؤال المطروح في مثل هذه الوضعية البائسة اين حارس المقبرة؟؟؟ ولماذا بقي مسكن الحارس مهجورا؟؟؟؟ ومن يتحمل المسؤولية في صورة سقوط كابل كهربائي على زوار المقبرة؟؟؟ ( شاهد الصورة ) ومن قام باقتلاع حنفية المقبرة من هناك الى درجة ان من يحفر القبر لا يجد ماء هناك؟؟؟؟؟
إن بلدية صفاقس ليست مطالبة بالعناية بها فقط بل عليها تنظيف هذه المقبرة في أسرع وقت ممكن قبل حلول عيد الاضحى المبارك وعدم الاكتفاء بتزيينها حين ياتي مسؤول من العاصمة لتلاوة الفاتحة على أرواح شهداءنا البررة
محمد عزيز