صفاقس : مياه محطّة التحلية من قنوات الصوناد الى قنوات تصريف مياه الامطار
للاسف وبمرارة اقول انها صفاقس صفاقس التي انتهت بنيتها التحتيّة منذ سنوات ورغم ذلك لم يتحرك اي مسؤول للدفاع عنها ولم تتحرك لا الاوناس ولا الصوناد لتغيير القنوات بل الادهى والامرّ ان الصوناد اوكلت امرها للمقاولين واغلب هؤلاء المقاولين لا يفقهون في الاصلاح شيئا ولا يقوم بالعملية اعوان مختصّون في الميدان بل عملة عاديون يعملون بالجورني ومن يكذّب كلامي من المواطنين او المسؤولين عليه بمراقبة عملهم وسؤال اي عامل عن اختصاصه …يصلحون العطب بطريقة بدائية ويعيدون الاتربة ويذهبون ولا نعلم كم تكون قيمة الفاتورة على الصوناد ..الا يعتبر هذا فسادا وتلاعبا بالمال العام ؟ فنفس العطب يعاد اصلاحه بعد اقل من 24 ساعة ويعاد اصلاحه اكثر من عشر مرات ودائما نفس العطب يتكرّر لذلك لم اتفاجأ صباح اليوم عندما عددت 7 تسريبات كاملة من طريق قرمدة كلم 9 الى المدخل الجنوبي لحي الانس (الصورة) وللعلم فان القاصة بين قرمدة وتنيور بالكلم 9 تعتبر قاصة الفويتات وهي التسمية الجديدة التي اطلقها البعض رغم التدخلات والاصلاح الا ان نفس النقط هي التي تشهد التسريبات
نعلم انه ومنذ ان تم تزويد صفاقس بماء محطة التحلية بقرقور تحسنت الوضعيّة وتم الترفيع في قوة التدفّق وهنا تكمن الكارثة ليس لصفاقس بنية تحتية ولا شبكة مائية تتحمل الضغط المرتفع والمياه المحلاّت تاتي في قنوات الصوناد وتعود للبحر عبر قنوات تصريف مياه الامطار …والخاسر هو المواطن والرابح هو المقاول …كثّر الله من فويتاتنا خدمة لمصلحة مقاولينا ….
حافظ كسكاس