
صفاقس : مُعاناة مع نهاية كلّ شهر أمام مكاتب البريد
اكتظاظ كبير تشهده مكاتب البريد التونسي تقريبا في أواخر كل شهر حيث تمتد الطوابير لعدة امتار في مشهد مفزع غاب فيه التباعد الاجتماعي وغاب الوعي وغاب البروتوكول الصحي. هذه الطوابير لفتت الانتباه وعبرت بصدق عن معاناة شيوخنا ممن افنوا شبابهم في خدمتنا مقابل ملاليم يقبضونها كل اخر شهر ولكن بمعاناة كبيرة ومحزنة
وما ينذر بالخطر هو الوضع الصحي الكارثي حيث عاد فيروس كورونا للانتشار وستساهم المعاملات الإدارية البطيئة جدا بصفة كبيرة في تفشيه خاصة لدى فئة المسنين الذين يعانون من امراض مزمنة يمكن ان يؤدي الفيروس إلى الوفاة لا قدر الله.
فمتى يتم اتخاذ اجراءات خاصة أمام مكاتب البريد في نهاية كل شهر لتسهيل الخدمات امام المسنين ؟ واين رقمنة الادارة والبطاقات الذكية ؟ كلها تبين بالكاشف انها مجرد احلام واوهام لبعض المسؤولين لتلميع صورتهم سياسيا تحسبا للانتخابات ….ما هكذا تدار السياسة يا اهل السياسة فهل سمحت لكم اخلاقكم بالوقوفة وقفة المتفرج على هذه الطوابير ومن ثم تطالبون بانتخابكم ؟ اما انتم مغفلون او تعتبرون البقية مجرد مغفلين يسهل خداعهم
هاجر بن عمر