صفاقس: هل استعدت الجهة لموسم الأمطار

تعيش صفاقس هذه الفترة على وقع دخول فصل الخريف وما يحمله من تقلبات جوية بين حرارة مرتفعة وكميات من الأمطار يستبشر بنزولها الفلاح ويتشاءم نوعا ما بنزولها المواطن العادي بسبب مخلفات قطرات المطر في مزيد تردي البنية التحتية واستحالة التنقل في شوارع الجهة.

وتزخر ولاية المليون ساكن بالمناطق السوداء على غرار طريق منزل شاكر امام الإذاعة وبورة الحجام بالسلطنية وكامل منطقة الناصرية وحتى قلب باب بحر وخاصة الحفارة وغيرهم من المناطق التي تتجمع فيها المياه بكثرة مما يتسبب في تعطل حركة المرور وغرق بعض السيارات ودخول المياه للمنازل مما تتسبب في أضرار مادية لمتساكنيها.

ورغم تكرر سيناريو هذه المعاناة كل سنة وتجتمع لجنة حماية الكوارث لإيجاد حلول لهذه المعضلة والازمة إلا أن شيئا لم ولن يتغير فعمليات جهر البالوعات لا تتم بصفة دورية وأغلب المناطق مازلت على حالها منذ عقود.

متى سيتحرك المسؤولون بالجهة للحيلولة دون وقوع خسائر بشرية ومادية قد تصيب بعض العائلات بسبب غيث نافع أنزله الله علينا؟؟

هاجر بن عمر