صفاقس : هل استعدّ الشّفّار لموسم الاصطياف؟
شاطئ الشّفّار المتنفّس الوحيد للصّفاقسيّة في كل موسم اصطياف ويشهد اقبالا كبيرا خاصة في نهاية كل اسبوع حيث يتجاوز عدد المصطافين عتبة 150 الف شخصا.
وككل سنة يعاني الشّفّار من عديد الاخلالات التي يتحمل مسؤوليتها المسؤول عن هذا الشاطئ وبعض الباندية الذين يعتبرونه ملكا خاصّا لهم ويتصرفون فيه دون ادنى اعتبار للمواطن… فبلدية المحرس مطالبة بتنظيم الشاطئ وعدم تركه لقمة سائغة في ايدي باندية الشاطئ وباندية الباركينغ فعملية استغلال كراء الكراسي تشهد اخلالات خطيرة وعلى البلدية تحديد الاماكن المخصصة وترك البقية لعامة الشعب الذين ليس في مقدورهم دفع عشرات الدنانير مقابل كراء كراسٍ وطاولات هي اصلا بحوزتهم.. وان استحال تحديد حدود نشاطهم فاضعف الايمان ان لا تكون العملية مفروضة ومنع استعمال حتى tabouret.
هذا من جهة ومن جهة اخرى فالمراقبة اكيدة على من يتسوغون محطات ايواء السيارات لانهم يفرضون تعريفات مرتفعة ويتجاوزون حدود لزمتهم.
المراقبة الصحية شبه مفقودة ايضا وخاصة لمحلات بيع الاكلات الخفيفة وبعض انواع الحلويات والفطائر والمثلجات وكذلك يجب القيام بعمليات مراقبة دقيقة للاسعار ومعاقبة كل من يتجاوز القانون حفاظا على القدرة الشّرائيّة للمصطافين.
فهل سيعيش الشفار هذه السنة ثورة على الرداءة العاديّة التي نعيشها خلال كل موسم اصطياف ؟
حافظ