صفاقس: هل تدخل وعود وزير الشباب والرياضة بشأن المدينة الرياضية في باب المُسكّنات

لا نعرف كم من وزير جاء الى صفاقس ووعد بانجاز المدينة الرياضية ثم ذهب وتم تعويضهم كلهم في حركات تحوير وزاري واليوم تحول وزير الشباب والرياضة كمال دقيش إلى ولاية صفاقس قام بزيارة ملعب الطيب المهيري وقطعة الأرض المقترحة لإقامة المدينة الرياضية، فأكد أن الدولة ماضية في مشروع الترفيع من طاقة استيعاب ملعب المهيري رغم التحديات التي تواجه التنفيذ وفق تقديره مضيفا ان  الملف طرح على الطاولة منذ سنة 2008 وظل يراوح مكانه، وعليه فإن التوجه سائر نحو إقامته بالشراكة بين القطاعين العام والخاص..

هذا الكلام سمعنا ما يشببه من سنوات طوال وهي سنوات عجاف للصفاقسية وهم يرون ملعب سوسة يتغيّر وبميزانية ضخمة وتجديد كامل لملعب المنزه وملعب باردو بينما ظل الملعب الفرنسي في صفاقس في مظهره القديم وطاقة استيعابه القديمة ولم يتغير شيء …السؤال الذي نجده في تعاليق كل الصفاقسية هو لماذا ؟ لماذا تعامل الدولة صفاقس بهذا الجحود ؟ لماذا تتوقف المشاريع بمجرد ان تصل الى حدود ولاية صفاقس ؟

زيارة السيد الوزير تلقاها اغلب الصفاقسية بالسخرية من نفس الخطاب الذي سمعوه طيلة عقود ولكنه لم يتغير

الصفاقسية يريدون ان ياتي السيد الوزير ومعه مشروع للانجاز وليس مجرد كلام ووعود لا يمكن ان تغير شيئا ..فتوسعة ملعب الطيب المهيري بقي حبرا على ورق وهو مشروع صغير لا يتجاوز مقدرة بلدية صفاقس فما بالك بمشروع كبير مثل المدينة الرياضية ..نفّذوا وعودكم الصغيرة ثم تحدّثوا عن المشاريع العملاقة

حافظ