
صفاقس: هل تنقذ الشقيقة ليبيا الوضع الاقتصادي بالجهة
أثرت أزمة كورونا كثيرا على سوق الشغل بجهة صفاقس وازداد عدد العاطلين عن العمل من جميع الأطياف والشرائح العمرية وأصيب القطاع الاقتصادي بالشلل شبه التام في جميع القطاعات تقريبا.
وبعد فتح السوق الليبية أبوابها لليد العاملة التونسية في جميع الاختصاصات خير العديد من الصفاقسية الهجرة إلى القطر الليبي كفرصة ثمينة للعمل هناك في مشروع اعادة إعمارها بعد سنوات من الحرب التي شهدتها.
وكما هو معلوم فان ليبيا كانت لعقود مشغّلا مهمّا ومصدر رزق لليد العاملة التونسية في العديد من الاختصاصات قبل أن تتراجع وتتعطّل أغلب أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجارتين انجرّت عنها عودة أكثر من نصف مليون تونسي من ليبيا.
فهل تنقذ الشقيقة ليبيا أبنائنا الصفاقسية من البطالة وتفتح أبوابها لليد العاملة أم أن التخوفات من الوضع الأمني وتراجع الدينار الليبي تحول دون ذلك.
هاجر بن عمر