صفاقس هل سيتوقف عنف البحر وتسلطه …شفيق العيادي
16 جويلية 1881/ 16 جويلية 2024 ،،، هل سيتوقف عنف البحر وتسلطه، هل سترفع القيود لمصالحة المدينة مع بحرها.
بعد ان أذعن باي تونس في باردو لارادة الجيوش الاستعمارية الفرنسية، اعلنت صفاقس عدم الانصياع لاوامر الباي بالاستسلام وقبول الاستعمار. و استعدت للمقاومة بالتحالف مع القبائل المجاورة من مثاليث و مهاذبة و نفات تحت امرة القائد علي بن خليفة .الذي أجبر قوات الاحتلال على البقاء في بوارجها في البحر لتمطر المدينة بوابل من قذائفها.
و عبر البحر اقتحم الجيش الفرنسي المحتل أسوار مدينة صفاقس في 16 جويلية 1881 و استمرت المقاومة الشعبية ثلاثة أيام وليالي و قتل جيش الاحتلال حسب وثائق الحربية الفرنسية ب”فانسان” 900 شهيد وأُسّر العشرات وفرض الاحتلال غرامة مالية ثقيلة على أهل صفاقس اضطر العديد من ابناء الجهة لبيع ممتلكاتهم للمساهمة في خلاص الغرامة.
من البحر تم غزو صفاقس،و البحر اليوم هو عنوان قهر و ظلم لسكان صفاقس.سواء في منطقة تبرورة او الكازينو او الساحل الجنوبي.