صفاقس وعادت الكرّيطة للقلب النابض للمدينة
19 ماي، 08:00
تاتينا هذه الصّورة التي اعادتنا الى الخمسينات …كريطة امام عمارة تبرورة والمنار اغلقت الطريق وصاحبها لا احد يعرف اين ذهب لتتوقف حركة المرور ..انا لا الوم صاحبها ولا الحمار لان في مخيلة البعض ان صفاقس قرية كبيرة لا تختلف كثيرا عن ارياف صفاقس وانه من المستباح ان تتجول الكريطة في كل مكان فلا فرق بينه وبين من ينتصب في باب الجبلي وفي حديقة داكار وباب الديوان يفترش كردونة ويبيع الشاي في كيسان طرابلسية وبين الفينة والفينة نلعبو طريح شكبة وندقولها نفّة وبعد كل ذلك يُقذف باقي الشاي وباقي الفحم وعجينة النفّة في الطريق العام ….هذه هي صفاقس الوجه المخفي منها ..فمن يريد ان يفعل بنا ذلك ؟
حافظ كسكاس