صفاقس_عقارب : “الموقع” يرصد المعاناة اليومية للمواطنين في عقارب مع وسائل النقل.. الـــوضـــع كـــارثي.
يعاني سكان عقارب المتجهين إلى مدينة صفاقس، من مشكلة النقل التي تشكل لهم تحديا يوميا صباحا مساء وكامل اليوم أثناء نزول الغيث النافع، بسبب قلة الحافلات ، وإن وجدت فإنها دائما ما تكون مكتظة بالركاب. وإفتقاد العدد الكافي لسيارات الأجرة داخل المحطات، بسبب قيام بعض السواق بتغيير إتجاهم إلى منطقة بئر علي بن خليفة لغاية ربحية.
وإشتكى المواطنون للموقع من وسائل النقل العمومية التي تقدم خدمات النقل لهم،حيث قالوا: لا توجد وسائل نقل كافية تصل إلى مدينة صفاقس.
“هذا الأمر جعلنا في حيرة من أمرنا” بهذه الكلمات عبر بعض مستعملي الطريق من الحالة التى يعيشونها يوميا.
ليضيف البعض الاخر أنهم “يصطدمون يوميا بظروف أقل ما يقال عنها إنّها قاسية، زادت في عنائنا وتعطيل مصالحنا خلال هذه الفترة، خاصة عند نزول الغيث النافع”.
هذا هو الخبز اليومي لأهالي مدينة عقارب المتجهين إلى مركز الولاية، يوميا توجد طوابير من المسافرين، وإزدحام، وتدافع، حتى أنه أصبح مشهدا مألوفا ، يتكرّر يومياّ في محطة النقل بعقارب صباحا ، ومحطة صفاقس مساء ، ليتسبب في مشاكل كبيرة للمسافرين ناهيك عمّا يتربّص بهم من مخاطر خاصة بعد فترة المساء، حتّى أنّ الوضع بات يطرح عدّة استفهامات حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه المعضلة اليومية في ظلّ غياب رقيب لأصحاب سيارات الأجرة و عدم تقيّدهم بالقوانين المعمول بها واحترام خط النقل في الرخصة .. ليدفع المواطن البسيط ثمن الفوضى التي يعيشها قطاع النقل دون أن تتدخّل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات.
فأين السلط الجهوية حيال هذا المشكل العويص؟ وهل الحل في زيادة عدد رخص النقل، أم في الحزم وتطبيق القانون على أصحاب سيارات الأجرة ؟
أسامة بن رقيقة