طريقة تسميد شجرة الليمون.

طريقة تسميد شجرة الليمون.

17 جانفي، 09:30

تتم عملية تسميد شجرة الليمون اعتمادًا على ارتفاعها، فإذا بلغ 0.9 متر، يُوضع السماد حول جذع الشجرة على شكل دائرة قطرها مساوٍ لارتفاع الشجرة، وهذه الطريقة تضمن وصول العناصر الغذائية بشكلٍ مثالي لجميع أجزاء جذور شجرة الليمون، وفي حال استخدام السماد الجاف يتم ري التربة على نحو مُباشر بعد وضعه على سطحها، مع مُراعاة عدم وضع السماد مُباشرةً على جذور وجذع الشجرة؛ لأنه يؤدي لحرقها وإلحاق الضرر بها.

وقت تسميد شجرة الليمون:

يتم تسميد شجرة الليمون في فصلي الربيع والصيف، وهي الفترة التي تمر فيها الشجرة بموسم النمو النشط، بعد ذلك يتوقف التسميد في نهاية فصل الصيف، أو عندما تُصبح إنتاجية الشجرة بطيئة، ويتم التسميد مرة واحدة خلال شهر جانفي أو فيفري، والمرة الثانية تتم خلال شهر أفريل وماي وآخر مرة تكون خلال شهر سبتمبر.

أمور تجب مُراعاتها عند القيام بالتسميد:

توجد عدة أمور تجب مُراعاتها أثناء التسميد، ومنها ما يلي:

عند مُلاحظة اصفرار أوراق الشجرة خلال النمو، فهذا لا يعني بالضرورة أنها تُعاني من نقص في العناصر الغذائيّة، وإنّما قد تكون مُصابةً بالأمراض أو قد يحدث ذلك بسبب كثرة المياه أو نقصها، لذا قبل اتخاذ قرار التسميد يجب التأكد من تجاوز الأمراض والآفات المُختلفة.
يجب تخفيف الأسمدة السائلة المُركزة بالماء قبل استخدامها.
يجب مُراعاة مكان زراعة الليمون، فإذا كانت الشجرة مزروعةً في وعاء فإنّها تحتاج لكمية سماد أقل من الأشجار المزروعة في الأرض.
عند استخدام السماد الحُبيبي، ويجب وضعه على بُعد 5 سم عن جذع الشجرة.

أحد بدائل الأسمدة المُصنعة هو استخدام عُشب البحر، إذ إنّه يُعد من الأسمدة المُناسبة لشجرة الليمون؛ لأنه يقوي جذور الشجرة، بالإضافة لتزويد التربة بالعناصر الأساسية، لكنّه يُعد من الأسمدة القلوية، لذا يجب خلطه بسمادٍ آخر للمحافظة على حموضة التربة.

مُلاحظات هامة في التسميد:

يوجد بعض المُلاحظات الأساسية لتسميد شجرة الليمون، ومنها:

تُعد أشجار الليمون من الأشجار الثقيلة التي تحتاج لغذاء جيد، فيجب أن يحتوي السماد على المنغنيز، والبورون، والزنك، والنحاس، إضافةً إلى العناصر المغذية الأساسية.
توجد أسمدة خاصة بأشجار الحمضيات، وتحتوي على المكونات الأساسية وتسمى بسماد الحمضيات العامة.

يُفضل استخدام سماد NPK بنسب 3-5-5 لأشجار الليمون المزروعة في أوعية.
يجب أن تُزود شجرة الليمون الناضجة بالسماد بكمية 9 كغم على الأكثر، وذلك طوال فترة النمو.

أهمية الأسمدة وفوائدها لشجرة الليمون
توجد فوائد عدة لتسميد شجرة الليمون، وما يلي أهمها:

تحمي عملية التسميد من انتشار الآفات، كتفشّي المن أو العفن الأسود أو قرحة الفطريات والحمضيات.
تُساعد الأسمدة على مُقاومة شجرة الليمون للمشاكل الصحية المُختلفة، كفطريات جذور البلوط.
تزيد الأسمدة إنتاجية الشجرة من الثمار وجودة المحصول.
تزيد الأسمدة من احتمالية إنتاج محصول مثالي أكثر حلاوة من كونه حامضًا.
توازن الأسمدة حموضة التربة المزروعة داخلها شجرة الليمون؛ وذلك لأنها تنمو وتزدهر داخل التربة الحمضية.

أضرار استخدام الأسمدة بطريقة خاطئة على شجرة الليمون:

توجد عدة أضرار مرافقة لعمليّة وضع السماد على شجرة الليمون بطريقة خاطئة، ومنها:

عند وضع السماد عند جذع الشجرة فقط وليس حوله لن تصل العناصر الغذائية إلى جذور الشجرة ولا يمكن الاستفادة منها.

إنّ التأخر في تسميد شجرة الليمون حتى وقت مُتأخر من فترة النمو، يؤدي إلى ضعف جودة الثمار المُنتجة، بالإضافة لخشونة القشور وتلونها.
إنّ الإفراط في التسميد يؤدي إلى النمو المُفرط الذي قد يُصاحبه انفجار بكتيري، بالإضافة لإنتاج ثمار رديئة نوعًا ما.

مواضيع ذات صلة