عادل لطيفي …الوضع الثقافي متردي

عادل لطيفي …الوضع الثقافي متردي

10 ديسمبر، 14:00

للأسف، لم يساهم سياق ما بعد الثورة في حلحلة الوضع الثقافي المتردي. فقد تواصل تراجع الأنشطة الثقافية من حيث الكم والنوع كما تعمقت المعاناة المادية للفاعلين في هذا الحقل. إن ضعف الإقبال على الأنشطة الثقافية وضعف مردوديتها للفنانين، يعني غياب سوق ثقافية مستقلة قادرة على الديمومة وتمكّن المبدعين ومختلف الفاعلين من العيش من استثمارهم في هذا المجال. وقد أدى غياب هذه السوق المهيكلة والمنظمة وغياب الرؤية للمسألة الثقافية إلى وضع الحقل الثقافي عموما رهين المساعدة التي توفرها وزارة الثقافة. لذلك ازداد ارتباط العمل الثقافي بالجهات الرسمية فتعمق منطق الامتيازات (الريع) على حساب منطق الإبداع. “

مواضيع ذات صلة