على وزارة التجارة العودة الى كُراس الفارينة لوقف نهب المال العام

بالنسبة المشكل الخاص لقطاع المخابز اعلمكم في عهد الرئيس بن علي اجبر كل مخبزة مصنفة على استعمال كراس الفارينة يقع تسلمها من الادارة الجهوية للتجارة بعد وضع طابع خاص الإطار وتكون مرقمنة وتجدد بعد نهاية استعمالها وهذه الطريقة كانت تسهل عملية للمراقبة بأن نكون الكمية المسجلة بالكراس مطابقة للمخزون الحقيقي في أي مخبزة والكراس تكون مواكبة يوميا لعملية الاستهلاك والشراء وفي اخر اليوم تسجل وتكتب الكمية الباقية ولكن عند قدوم عصابات النهبة واللوبيات تم الغاء الكراس في 2018 حتى لا تجد المراقبة والدولة أي دليل لعمليات الانتاج والشراء والمخزون و يتسنى لهم الالتفاف ونهب الدعم لأن هذه العصابات تقوم ببيع الفارينة خلسة باثمان باهضة ومع ذلك تتسلم مبالغ هامة من التعويض.

و الكمية المشتراة واللتي وقع بيعها خلسة وتباع للمخابز غير المصنفة اذا على وزارة التجارة أن كانت جادة في الاصلاح وايقاف نزيف نهب المال العام عليها بالرجوع الى منظومة الكراس الفارينة مع اجباريتها وهكذا تكون المراقبة سهلة ومقننة وذات جدوى وفاعلية وتوقف عمليات التلاعب والسرقة لمادة الفارينة.

ثم على السلط فتح تحقيق جدي وما ستكتشف عنه الابحاث حول من عطلّ القوانين التي كانت تطبق زمن بن علي ومن ورائهم وتطهير وزارة التجارة وديوان الحبوب وحتى السياسيين ونواب الشعب ليرجع اعتبار الدولة ومحاسبة الفاسدين.

أحد العاملين في قطاع المخابز