عودة على الهجرة الافريقية … صفاقس.. واطرافها …سارة عبد المقصود

ملف الهجرة الافريقية كان موضوع برنامج الحقائق الأربع للصحفي البارز حمزة البلومي
تبين من البرنامج أن العدد الأوفر يأتي لبلادنا عبر الحدود الجزائرية من الشمال الغربي او الوسط الغربي
يتم استقبالهم من قبل هباطة يتلقون ما قيمته 350 د على الفرد الواحد…يتم استعمال النقل العمومي احيانا عبر تخصيص قاطرة خاصة بهم سواء من الدهماني الى العاصمة ومنها يوجهون مباشرة الى صفاقس. او من القصرين. قفصة ثم صفاقس…لماذا هذاخ الخيار.من يقف وراءه..
عندما انتفضت صفاقس على الاوضاع الاليمة التي تعيشها تم استبعاد جانب من الأفارقة نحو أطراف الجهة خاصة العامرة.. وهي معتمدية فلاحية هادئة على بعد نحو 30 كلم عن مركز الولاية
الاعداد الغفيرة من الافارقة قلب نمط عيش المعتمدية وتوازناتها…اضروا بمكسب عيشهم..غابة الزياتين…مع برودة الطقس عمدوا الى اقتلاع البيوت المكيفة و تحويلها الى مقرات سكنية وفقدت الجهة سلمها الاهلي!
الأدهى انه يتحول الصراع بين مركز الولاية واطرافها بينما هي واحد غير قابل للقسمة. وهي ضحية حصرهم جميعا في الولاية.
مشكل الأفارقة لن يتوقف لأن كل الحارقين يتم اعادتهم لتونس
صحيح ان الهجرة الافريقية في تناقص نتيجة الحرص على حماية حدودنا ولكن مازالت بعض التسللات قائمة.