
فرح ممزوج بالخوف الشديد يسكن الصفاقسية من العودة المدرسيّة
العودة المدرسيّة عل الابواب وما هي الا عشرة ايام حت تعيش شوارعنا فرحة عودة ابنائها التلاميذ بعد غياب منذ شهر مارس الفارط ..عودة ينتظرها الصفاقسية بكل حب وشوق ككل سنة ولكن هذه السنة يحس الجميع باحساس غريب ممزوج بالخوف والفرح …الفرح بعودة الصغار الى الدراسة والتي هي الشغل الشاغل للجميع بدون استثناء ولكن شعور الخوف لم يبارحهم وهم يعلمون جدا ان اي اصابة بفيروس كورونا لا قدّر الله سيحكم عل المؤسسة التربوية بالغلق لنعود الى نقطة الصفر
الاكيد ان السلط التربوية والجهوية والصحية اتخذت جميع التدابير لوقاية فلذات اكبادنا داخل اسوار المؤسسة التربوية ولكن الخطر ياتينا من خارج هذه الاسوار من الوقوف امام المعهد او المدرسة ومن التعامل مع المكتبات ومن بائعي الحلوى (وخاصة السجائر) وبائعي المرطبات والفريكاسي فهل ستتم مراقبتهم كلهم ؟
انها جزئيات ولكنها ارقت الولي وتركته فريسة للتوقعات السيئة فهل ستتخذ السلط الجهوية جميع الاحتياطات ؟ نتمنى ذلك
حافظ كسكاس