في ذكرى وفاة مصطفى الزغل الأستاذ الجامعي وأول رئيس لجامعة صفاقس..سارة عبد المقصود
كان دستوريا منذ نعومة أظفاره ايام معركة التحرير….تعرض لعدة متاعب…
نشط في uget …كان من الدساترة الناقدين..رفقة المرحوم فوزي بن حميدة الذي يئس من الديمقراطية داخل الحزب الدستوري فاقترب من mds ومنصف بن فرحات الذي ابتعد كليا عن الحزب الدستوري في حين ظل سي مصطفى الصراع من الداخل..كان همهم تطبيق قواعد الديمقراطية داخل uget بينما كان مدير الحزب يتولى اختيار الكاتب العام واعضاء المكتب التنفيذي واعتبروا ذلك عملية مسقط ة….تعرض لمتاعب لما طالب في اجتماع كبير للاطارات الحزبية عندما طالب بالديمقراطية داخل الحزب وخارجه..وقد كلفه ذلك تهديد من قبل المرحوم محمد الصياح.
عندما قرر الحزب الدستوري تشكيل قائمتين في كل جهة للانتخابات التشريعية كخطوة نحو الديمقراطية تشكلت في صفاقس قائمة محسوبة على الهادي نويرة يرأسها سي علي السلامي من ضمنها سي مصطفى وقائمة يرأسها الشيخ بن عبد الله ومحسوبة على محمد الصياح والتي تمثل الصلابة
كانت النتائج في مستوى المدينة لفائدة قائمة الانفتاح..نويرة بينما في مستوى الأرياف لفائدة التصلب..محمد الصياح..ونجحت قائمة التصلب لاقبال الأرياف على الانتخابات
عندما عين على رئاسة جامعة صفاقس ..كانت مطالب الجامعيين بعث مدرسة عليا للمهندسين فعمل باستشارة سي عبد العزيز بن ضياء على تحويل كلية العلوم الى مدرسة للمهندسين..وبقدر الترحيب من الكثيرين بهذا القرار بقدر مناصبته العداء من قبل عميد كلية وشلته رغم انه كان يدافع على هذا المطلب…وما اكثرها في صفاقس الصراعات الذاتية..
كان رغم انه دستوري يمكن عائلات الطلبة الموقوفين من البرامج.
كان مؤمنا بالاصلاح من الداخل..رحمه الله..كان ودودا..طيبا…خيرا.
في جنان الخلد.