في ملاعبنا: تقنية الفيديو المساعد “الفار” أسوأ من حكم الساحة.

في ملاعبنا: تقنية الفيديو المساعد “الفار” أسوأ من حكم الساحة.

17 مارس، 20:30

هنالك حالة من عدم الرضا داخل الاوساط الرياضية في تونس من الفيديو المساعد. هذه التقنية التى كان من المفروض أن تحد من أخطاء التحكيم، زادت في توتير الأجواء ولم تقدم الحلول للأخطاء المتكررة ، خاصة بعد أن ألغت ورقة حمراء مستحقة للاعب الترجي يان ساس في مواجهة الدربي، وأسندت ورقات حمراء بشكل خاطيء ، وأهديت ضربات جزاء لغير مستحقيها (الترجي و الملعب التونسي) ، والغيت ركلات أخرى لمن يستحقها(النجم أمام الإتحاد المنستيري).

ومن السلبيات الأخرى “للفار” الحد من اللعب الجميل والاستمتاع بكرة القدم وتأخير الإحتفال بالأهداف وإعادة اللقطات مرارا وتكرارا لفرق دون أخرى.

هذه الاخطاء جعلت الشارع الرياضي في تونس يطرح أكثر من تسائل عن جدوى تقنية الفيديو المساعد ؟

هل يكمن الأشكال في عدم معرفة طريقة استعماله؟ أم أسيء إستعماله عمدا؟ أم أن الفار جلب لملاعبنا حتى نشاهد كيف “تسرق” بعض الفرق المباريات ولكن بالإعادة البطيئة.


اسامة بن رقيقة

مواضيع ذات صلة