قبل أن تحدث الكارثة… أوقفوا كرة القدم.
ماذا تنتظر وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم لإيقاف بطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم؟ فكل المؤشرات تنذر بحدوث كارثة وشيكة. اعتداء في ملعب بن قردان على جماهير النادي الإفريقي ، بيانات من الشابة ، إحتراز النجم الساحلي واتهمات في رادس. أحداث متتالية كانت تنذر بالخطر ، حتى حدث ما كان متوقعا و باتت المباريات فرصة لصراعات وخروج عن النص ومحاولات قتل كماهو الحال مع مباراة الأولمبي الباجي والنادي الإفريقي على أرضية ملعب بوجمعة الكميتي أين تعرض المدرب سعيد السايبي لإصابة بليغة على مستوى لولا ألطاف الله لكانت كفيلة بإزهاق روح على المستطيل الأخضر.
أحداث خطيرة وربما القادم سيكون أخطر مع نهاية الموسم الذي شارف على النهاية ، وسط تعتيم اعلامي كبير وتكتم مريب من جامعة الجريء، التي تلازم الصمت إزاء ما يحدث من فوضى وعنف وفساد رياضي الجزء المخفي من الرياضة التونسية.
جامعة الجريء مطالبة بتعديل أوتارها قبل أن تحدث الكارثة بين أبناء الوطن الواحد، فالبلاد ليست في حاجة لفوضى جديدة “لعندنا مكفينا”، خاصة مع محاولات التجييش التي تشهدها عديد الصفحات الإلكترونية من قبل الجماهير الرياضية التي ترفض أن تشاهد فرقها منهزمة وبعيدة عن منصات التتويج.
أسامة بن رقيقة