قبل أن تحدث الكارثة… أوقفوا كرة القدم.

ماذا تنتظر وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم لإيقاف بطولة الرابطة الوطنية لكرة القدم؟ فكل المؤشرات تنذر بحدوث كارثة وشيكة.

جماهير رياضية تحتج أمام مقرات الرابطة والجامعة، عربدة قانونية، نصوص واضحة لا تطبق ، قرارات تصدر على المقاس من حيث المحتوى و من حيث التوقيت.

يقع إتخاذ القرارات ونقيضها، قراءات مختلفة للنصوص القانونية بين الرابطة والجامعة، إجتماعات في ساعات الفجر الأولى، لاعبين تفعل ما تريد وكيفما تريد من دون حسيب أو رقيب.

بل الامر الأكثر غرابة هو التصويت في إتخاذ القرارات على قوانين من المفروض أنها واضحة، ولا تنتظر سوى تطبيقها، وهذا ليس بغريب فأعضاء اللجان هم بالأساس ممثلون للأندية ، مما يعكس تضارب المصالح والتلاعب الواضح بالقرارات. فكيف يمكن أن يكون لكل هذه اللجان مصداقية في ظل هذه المعطيات؟

جامعة الناصري مطالبة بتعديل أوتارها قبل أن تحدث الكارثة بين أبناء الوطن الواحد، فالبلاد ليست في حاجة لفوضى ، خاصة مع محاولات التجييش التي تشهدها عديد الصفحات الإلكترونية من قبل الجماهير الرياضية.

أسامة بن رقيقة