صفاقس : قصاص الزيادي وطريق السلطنية مليئ بالحفر
مع حلول فصل الصيف وذهاب أغلب الصفاقسية لشاطئ تبرورة للترفيه والتمتع بنسمة الهواء البارد وكذلك اقتراب موعد انطلاق مهرجان صفاقس الدولي الصيفي بسيدي منصور عديد المواطنين من مستعملي السيارات والدراجات النارية عبروا لنا عن الوضعية الكارثية للطريق الحزامية من ساقية الزيت حتى للسلطنية تحديدا قصاص الزيادي والواد القبلاوي.
هذا الطريق لا يمكن تصنيفه كطريق عادي بل هو مجموعة من الحفر وبين الحفرة والحفرة تجد حفرة أكبر وإن كنت سعيد الحظ في المرة الاولى ستجد نفسك ضحية احد الحفر الأخرى.
هذا الطريق في حالة كارثية كبيرة منذ سنوات وسنوات ورغم تداول عديد المسؤلين على تلك الجهة لكن دار لقمان بقيت على حالها لا شيء تغير بالبتة بل الوضع ازداد سوءا خاصة إذا قامت وزارة التطهير او الصوناد ببعض الأشغال حينها سيصبح المرور من ذلك الطريق مجازفة كبيرة للسائق ولوسيلة نقله
لا ندري هل المسؤول عن تلك الجهة لا يعرف حال هذه الطريق أليس ملما بكل حيثيات جهته ؟؟ أليس من واجبه كمسؤول أن يحسن من البنية التحية الراجعة له بالنظر ألا يستعمل سيارة خاصة للتنقل ام أن النهوض بتلك الجهة آخر اهتماماته؟؟ ام هل يكون لتقسيمها الجغرافي تاثيرا بما انها تقع بين بلديتي ساقية الزيت وساقية الدائر ؟؟ولكن الاقرب للظن ان الاهمال من طرف الجميع بلديات وسلطة جهوية وادارة التجهيز هو سبب هذه الكارثة
نرجو أن يتم التسريع في تحسين هذا الطريق الذي يعتبر من أهم الطرقات ويشهد حركية كبيرة خاصة في فصل الصيف
هاجر بن عمر