قصة ختم القرآن بجامع سيدي علي الكراي بو بغيلة..محمد الحبيب السلامي
السلام عليكم في صيامكم
فيم أفكر؟
،،،،،ختم القرآن بجامع سيدي علي الكراي بو بغيلة،،جرت العادة إقامة حفل بختم القرآن في 27رمضان بجامع سيدي علي الكراي ،وفيه يحضر القراء والمسؤولون الإداريون والسياسون في صفاقس ،،وفي الحفل تتلى بعض الأوراد من طرف الشيخ عبد السلام الشرفي ،،،،وبالمناسبة أذكر أن والد سيدي علي الكراي قدم من مصر وتزوج امرأة أنجب منها هذا الولد وتركهما عائدا إلى مصر ، ومن هذا الولد جاء الأولاد والأحفاد وكانت عائلة الكراي المشهورة بالعلم والولاية بصفاقس،،،ويقال :إن الكراي لقب تلقب به سيدي علي لأنه كان يكرر القرآن وعوض أن يقولوا (كرار ) قالوا كراي لخفة اللفظ ،،،،وسيدي علي عرف بين الناس بلقب (بوبغيلة)،وفي هذا اللقب تروى كرامة تنسب له كولي من أولياء الله وتتمثل في أنه رجع من بستانه عند المغرب فوجد بواب المدينة يغلق الباب ،فطلب منه فتح الباب ليدخل فرفض البواب سأله ،ما ذا أفعل ؟ هل أبيت في العراء ؟فقال له هازئا(طير وادخل) فحرك سبدي علي بغلته و طارت به وحطت فوق السور ،وانتشر الخبر
بين الناس فسموه بوبغيلة ،،،،أنا ألفت كتابا عن بعض علماء صفاقس
اشتهروا بين النا س بالولاية والكرامات التي فيها وعليها ونسي الناس
أنهم علماء من بينهم سيدي علي الذي أخذ العلم عن عدد من الشوخ
وفتح زاوية لنشر العلم وتحفيظ القرأن ،،،رحمه الله،،،،،طالعوا كتابي
(علماء ضاعوا في الولاية )ولكم حق التعليق