صفاقس:قصّة الفتاة الاجنبيّة التي تسببت في حالة الذعر في مصلحة الاستمرار واحدى المصحّات

الكل يعرف ان صفاقس اصبحت قبلة بل مركز عبور من صحراء افريقيا الى ايطاليا وكل هذا له ثمن باهظ تدفعه مدينة صفاقس طبعا واخرها حالة الرعب التي عاشها وما يزال يعيشها عوان مصلحة الاستمرار بصفاقس ومصحّة معروفة بصفاقس .

الحكاية انطلق مع حلول فتاة من مواليد سنة 2002 اجنبية من افرقيا باحدى المصحات بصفاقس لغاية القيام بعملية اجهاض ومثلما تفرضه القوانين التونسية التي تمنع عملية الاجهاض تم الاتصال بالامن وبالطبع فان مصلحة الاستمرار هي التي تتولى الامر وبحلولها تم نقل الفتاة الى مقر الفرقة على متن السيارة الامنية ومباشرة تحقيق معها غير ان الاعوان لاحظوا انها ليست في حالة طبيعية وشكوا في انها قد تكون مصابة بفيروس كورونا فتم الاتصال بالمصالح الصحية التي رفعت عينة للتحليل وتبين انها فعلا تحمل فيروس كورونا ..

الامر تطلب ملازمة اربعة اعوان الحجر الصحّي الذاتي في انتظار القيام بالتحاليل اللازمة

نرجو لهم موفور الصحّة والسلامة .