قم للترشيحي ووفه التبجيلا …
يعلم القاصي والداني انه ومنذ عقود خلت كان ولازال المعلمون الترشيحيون هم من نذروا النفس ووهبوا حياتهم لبناء صرح الوطن فهم من فتحوا أعماق الأرياف وجاهدوا لنشر العلم والمعرفة وإنارة عقول كثيرين ممن يسوسون اليوم الوطن بالإضافة إلى كوادر البلاد في شتى المجالات. ومع مرور الزمن وما طرأ على المنظومة التربوية من تغييرات في تنوع الموارد المشتغلة أحس الترشيحيون بنوع من الحيف وقاموا بحركة احتجاجية يوم الاثنين 3 فيفري 2020 في ساحة محمد علي بالعاصمة لابلاغ صوتهم للقيادة النقابية لتبني مطالبهم والدفاع عنها, والتي تتمثل أساسا في: الاعتراف بشهادة ختم الدروس الترشيحية معادلة لشهادة الباكالوريا مما يفتح الآفاق أمام حامليها لمواصلة دراستهم الجامعية وإعادة النظر في التكوين الذي يسبق كل ترقية من درجة إلى التي تليها ، وتفعيل الفصل 48 من القانون الأساسي والذي ينص على احتساب السنوات المقضاة في بمدارس الترشيح بعد سن 18ضمن الأقدمية العامة وتمتيع هذه الفئة بالتقاعد على قاعدة 55/35 نظرا لمشقة المهنة فضلا عن مباشرتهم للتدريس في سن مبكرة ( 18/19/20 سنة), وماهذه المطالب بعزيزة على من ساهموا في بناء الوطن. هذا وكانت قد برمجت وقفة احتجاجية ثانية أمام وزارة التربية يوم 26 مارس 2020 لمزيد الضغط على سلطة الإشراف. إلا أن ظروف الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا اخرت هذا التحرك الذي بات ضروريا و قد تقرر تنفيذه يوم 26 جوان 2020 بساحة محمد علي بالعاصمة.
صباح بن الفرجاني المنسقة الوطنية للترشيحيين