قنديل باب منارة ما يضوي كان عالبرّاني …الفة يوسف

أم كلثوم فنانة عظيمة، ما في ذلك شك، لكن لولا السنباطي والقصبجي وزكريا أحمد أولا فعبد الوهاب وبليغ ثانيا، لولا رامي وبيرم التونسي ثم عبد الوهاب محمد، هل كانت أم كلثوم تكون “الست ؟
أنا أومن بأجيال مبدعة، لذلك ذكرت الجبل إذ تحدثت عن الفاضل الجزيري رحمه الله…
هناك الفرد “المعجزة” أكيد ..لكن لولا جيل يرافقه فلن يترك بصمة عميقة…
جماعة تحت السور جيل جماعة المسرح الجديد ومسرح فو والتياترو جيل، جماعة عبد الرزاق الحمامي ومحمد الحاج سليمان والمنصف اللطيف وحمادي عرافة وصلاح الدين الصيد جيل في التلفزيون التونسي، علية ونعمة وزهيرة سالم وسلاف وأحمد حمزة وعلي الرياحي جيل في الأغنية، الدشراوي والطالبي والمهيري وعيد السلام وبويحيى جيل في الجامعة إلخ…
لكننا لا نحتفي بأجيال مبدعينا…ونفلح في تقزيمهم وشتمهم والسخرية منهم…
وفعلا، قنديل باب منارة يضوي كان على البراني…