كبّر الصورة …والي صفاقس الجديد: هل تتغير دار لقمان؟….رياض يعيش
بعد طول انتظار، استبشر سكان صفاقس بتعيين السيد محمد الحجري واليا جديدا على ولاية العلم والعمل ، ولاية تعاني من بنية تحتية مهترئة ومشاريع معطلة ووعود وهمية لا يمكن حصرها. جيل وراء جيل، ومع كل جيل يتجدد نفس الموال العتيق، من دراسات واجتماعات وبيانات “معمقة ودقيقة وحصرية” للميترو الخفيف الذي تحول إلى عربات ثقيلة، والمدينة الرياضية التي أضحت قرية تندر، ومشروع تبرورة الذي انضم إلى موروث الأجداد.
والي صفاقس الجديد، مرحبا بك، ولكننا بعد تكبير الصورة نتوجه إليك بقليل من الأسئلة:
_ هل من خطوة حقيقية وصحيحة لحلحلة الملفات النائمة فوق الرفوف؟
_ هل نشهد في عهدك علاقة جديدة بين الوالي والمواطن؟
_ هل نراك يوما في محطة حافلات السوريتراس تنتظر لمدة نصف ساعة وأكثر قدوم الحافلة؟
_ هل ستبعد نفس الوجوه التي تطوّق الوالي الجديد ولا تتركه يتنفس، وتحيطه بسور من النفاق ؟
_ هل نراك في الشوارع والحارات والعمارات والساحات دون فريق من المصورين؟
ربما !!!