ككل مرة: الغنوشي يورط النهضة اسامة بن رقيقة

أسال خبر تعيين محمد الغرياني  مستشارا خاصا لرئيس مجلس نواب الشعب كثيرا من الحبر.  خاصة وأن رئيس حركة النهضة يضع نفسه في قائمة الثائرين ضد النظام السابق، والحال أن الغرياني تقلد لسنوات الأمانة العامة للتجمع المنحل.  هذا التعيين (ان صح) سيكون  عبارة عن هدية قدمت على طبق لمنافسي الغنوشي، الذين سيستغلونها لكيل التهم لحركة النهضة. غير أن حركة مونبليزير ومثل العادة، ستقول أن الغرياني يتميز بالكفاءة ونظافة اليد. وهاته ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الغنوشي الأخطاء الإتصالية  فقد قال سابقا أن “الجيش موش مضمون”خاشقجي هو البوعزيزي”… “غيرنا وزراء فاسدين بصالحين” وغيرها من العبارات التى لم تكن في محلها والذي يورط من خلالها حركة النهضة ويجعلها في موقف المتهم. والغريب في الأمر وفي كل خطأ يقوم به رئيس الحركة يطل علينا المكتب الإعلامي لحركة مونبليزير ليفسر ما قاله شيخهم الجليل وكأننا بالغنوشي يتكلم بلغة غير واضحة لا يفهمها سوى أتباعه والحال أن أفعاله و كلامه وعباراته واضحة للعيان. وهو ما جعل بعض أنصار النهضة في حيرة من امرهم متسائلين عن دور الغنوشي داخل الحركة “معانا وإلا ضدنا” فالرجل تعددت زلاته وأخطائه ولا ندرى هل أن السن فعل فعلته ؟ أم أن غرور الغنوشي وشعوره بالزعاماتية تجعله لا يعى مايقول وما يفعل؟