“كما تُدين تُدان”..ألفة يوسف
19 جويلية، 21:20
والجاه والبخاري، يا تونس أكثر بلاد في الدّنيا تجسّم في قانون الكارما…
بورقيبة خرّج الأمين باي من أصغر الأبواب، وعائلته عبثت بالبايات وممتلكاتهم…
وبن عليّ خرّج بورقيبة من أصغر الأبواب، ورصّات له في إقامة جبريّة وجماعته محاصرين ومعذّبين، وموش لازم نذكر الأسماء…
إيه عاد، جات النّهضة (وأتباعها الثّورجيّين) نكّلوا ب”الأزلام”، وعملوا قانون العزل…وعدد كبير من رجالات الدّولة شدّوا الحبس، اللي مات، واللي خرج وما لقاو عليه شيء، وبهيم قدم قرعة…
برّه يا زمان وإيجا يا زمان، ويتحطّو جماعة النّهضة في الحبس…وربّي يفرّج على الجميع…
في هذا الكلّ سؤالين:
-سبحان الله شعبنا السّمح (عموما) شبيه ديما مع الواقف…والله ينصر من صبح…
- سبحان الله، زعمة ما يجيش وقت النّاس تفهم اللي “كما تدين تدان”…واللي ماهي دايمة لحد؟
زعمة يجي نهار ونخرجو من دائرة الانتقام والتّشفّي…ونلمّو شمل التّوانسة (مهما غلطوا) ونبنيو بلادنا في اختلافها وتنوّعها، أما بعيد على الحقد والكره والشّماتة؟
و”زعمة يا غيم تتجلاّشي وإلاّ نموت وعلّتي في جاشي”…
وسبحان الحيّ الدّايم الّذي لا يموت…