
كم نحن مولعون بالشّكليّات..ألفة يوسف
30 جويلية، 21:45
هناك بعض التّمارين الرّياضيّة الّتي تكون في وضع شبيه بالسّجود، فهل معنى هذا أنّك تسجد لغير الله؟
وكم جثونا على ركبتينا أمام طفل صغير لنخاطبه بهدوء أو أمام شخص لا يستطيع الوقوف لنكون في نفس مستوى وجهه، فهل هذا معناه أنّك تركع لغير الله؟
الرّكوع والسّجود وأيّ نوع من أنواع العبادات يفترض النّيّة قبل كلّ شيء…وهو لا يحمل قيمته في ذاته وإنّما في عمقه النّفسيّ ومدى تحقيق الصّلة مع الله/ الحبيب، ومنها كلمة الصّلاة…
ما قامت به ماجدة الرّومي أمام فيروز لحظة محبّة، واحترام وتقدير…وآه ليتنا نفهم أنّ جوهر كلّ دين أو أيّ طريق روحانيّ هو المحبّة مهما تكن أشكالها…وآه…ليتنا نكفّ عن الحكم على النّوايا، فإن كان مِنْ شِرْكٍ، فلعلّ هذا من وجوهه…
آه كم نشتاق إلى الإنسانيّ العميق فينا…وألف آه…