كورونا تتراجع: وحكومة الفخفاخ تسجل النقاط.
لليوم الرابع على التوالي لم تسجل تونس حالات جديدة، مقابل إرتفاع حالات الشفاء والتي بلغت 759 حالة (75بالمائة من جملة المصابين). عديدة هي الظروف التى ساهمت في تراجع فيروس كورونا بتونس. فقد تظافرت كل الجهود، من أمن وعمال نظافة ووعي التونسيون بخطورة المرض، في الحد من إنتشار هذا الفيروس الذي حير العالم. غير أن الدور الرئيسي لعبته حكومة الفخفاخ، التي كان لها دورا إتصاليا يحسب لها، من خلال الندوات الصحفية المتتالية ولقاءات رئيس الحكومة التلفزية، والقرارت الإستثنائية والحملات التوعية. فبالرغم من الظرف الإقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، إلا أن صحة التونسي كانت من أولويات حكومة الفخفاخ. التماسك الوزاري الذي لم تشهده البلاد خلال العشرية الأخيرة ساهم بشكل أو بأخر في عدم إنتشار الفيروس، فقد تجندت كل الوزارات خاصة الصحة والداخلية والتجارة في توفير كل الظروف الأساسية بعيدا عن التجاذبات السياسية. ويعد هذا النجاح بمثابة التحدى لرئيس حكومة حديث العهد بالسلطة. فالسيد إلياس الفخفاخ وبقية فريقه الحكومي يسجلون أولى الأهداف. وهذا ماكان ينقص البلاد منذ الثورة ، فالإرادة السياسية كفيلة بتحقيق الأهداف المرسومة ولو كانت صعبة المنال. نقطة تحسب للفخفاخ وأهداف سياسية قادمة في الإنتظار.
أسامة بن رقيقة