
كورونا في صفاقس : لا يمكن التعويل على وعي المواطن فقط …الازهر التونسي
إن المتابع للوضع الوبائي بصفاقس و تطور حالات الإصابة بفيروس كورونا و بعد صدور بلاغ اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة الوضع نلاحظ أن الإجراءات المتخذة و المتمثلة في :*الالتزام بالبروتوكولات الصحية داخل الفضاءات التي يرتادها العموم*الاستقصاء للبحث عن الحالات الايجابية * تكثيف عمليات التعقيم و التطهيرو في رأيي هذه الإجراءات لا ترتقي إلى مستوى خطورة الوضع الوبائي بالجهة فيتعين قبل اتساع الخرق على الراقع اتخاذ مجموعة من الإجراءات منها : *غلق الأسواق الأسبوعية و الشعبية*منع الحفلات بمختلف صيغها أو على وضع سقف لعدد الحضور ‘لا يتجاوز 20 شخصا”*مزيد تنظيم النقل العمومي للأشخاص و ذلك بضمان التباعد الاجتماعي *منع الجلوس في المقاهي*تنظيم العمل داخل المحلات التي تشهد حضورا للناس كعيادات الأطباء و الممارسين لأنشطة لها علاقة بالقطاع الصحي والحلاقين…و في تعليق أخير لا يمكن التعويل فقط على وعي المواطن و المتساكنين بل يجب أن يكون للسلطات على المستوى الجهوي و الوطني دور أكثر فاعلية و جرأة حتى لا نعيش ما عاشته بعض الدول الأوروبية خلال شهري أفريل و ماي الفارطين الله يحفظ الجميع من كل مكروه