لابدّ من تعميم التحاليل السريعة لفيروس كورونا لتفادي الكارثة
البروفيسور ديديه راوول بعد توسيعه مجال تجارب الكلوريكين على 1000 مصاب يؤكد بشكل وقتي انه اصبح وفريقه الطبي راضيا مرتاحا للنتائج المعتمدة على الكلوروكين.. الوصفة التي تعمد الهيدروكسي كلوروكين بمضاد حيوي (انتيبيوتيك) الأزيتروميسين.. تتطلب استعماله الايام الاولى من الاصابة ولا يمكن بحال حين الانعاش.. وهذا يجعل المرض ينتهي في 5 ايام عوض عدة اسابيع مع احتمالات المضاعفات التي تصل الموت..
ولذلك مع هذا المعطى المفرح بفاعلية الدواء على شريحة واسعة.. يصبح الامر بلا قيمة اذا لم يقع تقصي الاصابة في بداياتها.. ما يفرض ايجاد الدولة للتحاليل الواسعة المكثفة ابتداء من الطرق التقنية الالكترونية الى البيولوجية.. فمن الغباء بل الاجرام عدم توسيع الفحوص بشكل معمم وترك الناس اما يموتون_في_الصمت اذا لم يتفطنوا للاصابة.. او انتظار الوصول الى مئات والاف حالات الانعاش التي تتطلب ملايين لكل مريض ولا تضمن النجاة.. واضافة عند الاكتضاض لن نقدر على الايواء وستكون الكارثة الكبرى لا قدر الله..
اليس من الاجدى اليوم تكثيف الفحوص البيولوجية عند الضرورة التي لا تتكلف اكثر من 150 دينار للفرد وفي بعض الحالات حتى 50 دينار؟
وتعميم الفحوص السريعة التي لا تتكلف حتى 20 دينار في عدة حالات؟
للانطلاق مباشرة في استعمال الدواء الفعال قبل انقضاء الاجل وذلك عوض ملامسة حدود الكارثة !!
شكري ين عيسى