لماذا تراهن على الفاني؟ وتنسى الخالد؟…الفة يوسف
7 جوان، 22:00
مجنون من يصدّق الدّور…
إذا صدّقت أنّك “مهنتك”، ماذا تفعل حين يأتي التّقاعد؟
إذا صدّقت أنّك أب، ماذا تفعل إذا توفّي ابنك؟
إذا صدّقت أنّك رياضيّ كبير، ماذا تفعل حين تضمر عضلاتك؟
إذا صدّقت أنّك شابّ وسيم، ماذا تفعل حين تأتي الشّيخوخة؟
إذا صدّقت أنّك إنسان على قيد الحياة، ماذا تفعل إذا حضرت السّاعة؟
كلّها أدوار…مارسها…تمتّع بها…اله معها…لكن لا تصدّقها…
صدّق حقيقتك…أنت روح الله…وهذا ليس دورا…إنّه هويّتك الجوهريّة…لا تتغيّر ولا تتبدّل…
فلماذا تراهن على الفاني؟ وتنسى الخالد؟…