لماذا هذا الموقف من محمد الطرابلسي وزير الشؤون الإجتماعية المُقترح؟
المتقاعدين ماعندهمش الثقة في محمد الطرابلسي كوزير شؤون إجتماعيّة وحتّى المباشرين، إذا أنتم شادّين صحيح فيه، إنجم نأكدلكم أنّو الأمور من الناحية الإجتماعية ماهياش باش تركح ، مستحيل ننساو السيد إلّي قال من أسباب التدهور والإختلال في موازنة الصناديق إرتفاع مأمول الحياة لدى المتقاعدين، وقالها بالحرف الواحد ولّاو يعيشوا برشة ، السيد يحبنا نموتوا،وزيد تسبب لنا في إقتطاع بنسبة 1٪ مرتين بعنوان مساعدة ظرفيّة، لا زلنا نعاني منها إلى الآن وهي كردّ فعل منه على عدم تمرير الننقيح على الفصل 37 المتعلق بالتعديل الآلي على الجرايات، والذي جادت به قريحته المعادية للمتقاعدين. إذا فبوجود مثل هذا الشخص صلب الحكومة يتأكد بصورة لا جدال فيها أن الأمور لا تكون هادئة مستقبلا. عودة هذا الشخص لتقلّد منصب وزير الشؤون الإجتماعية نقمة على عامة الشعب وخصوصا المتقاعدين ، نرى وكأن عودته لتقلّد هذا المنصب الذي فشل فيه أي في حكومة يوسف الشاهد وكأنها عودة للإتمام مخطّطه الفاشل والهدّام ، أمكتوب على الحكومات أن تضمّ نفس الأشخاص الذين سبق وأن أثبتوا فشلهم ، أمكتوب علينا أن نواصل معاناة فشلهم ؟ فحتّى في كرة القدم فأن المدرّب الفاشل والذي لم يقدّم الإضافة المرجوّة يقع الاِستغناء عنه حتّى خلال الموسم الرياضي ، ناهيك باللاّعب . نتساءل عمّا قدّم خلال تولّيه لهذا المنصب خلال فترة يوسف الشاهد ؟ تغطية إجتماعيّة ضعيفة ولا تفي بالحاجة ، صندوق تأمين على المرض ( كنام ) مفلس وفي عجز شبه متواصل تجاه الإتفاقيات المبرمة مع الأطبّاء والصيادلة ، عدم تغطية مصاريف أغلب العمليات الجراحية واِقتصار القائمة التي تحظى بموافقة الصندوق على 17 عمليّة جراحية فقط وعلى أقصى تقدير ، عدم الترفيع في سقف مصاريف العلاج حتّى أصبحت بالنسبة لأفراد العائلة لا تكفي لخلاص أجرة الطبيب ناهيك عن الأدوية والتحاليل والتصوير الطبي ، منظومة مهترئة لا وجود لتغطية صحيّة بها سوى الإسم العالي والمربض الخالي ( الصندوق الوطني للتأمين عن المرض بدون تأمين فعلي ) ، أي ضحك على الذقون .
مجموعة من المتقاعدين التونسيين