
لماذا يلاقي رؤساء النادي الصفاقسي جزاء سنمّار بعد خروجهم من المسؤوليّة
قد يكون هذا الاشكال يهم كل الاندية التونسية بدون استثناء ولكن ما يهمنا هو النادي الرياضي الصفاقسي فكل رئيس ومهما كانت المدّة التي قضاها على راس الفريق يخرج بتهم اصغرها تدخله السجن فهل هذه التهم حقيقية ام هي وليدة التجاذبات والانحيازات لهذا الطرف او ذلك او خدمة للمترشح الجديد غير ان البعض يستعمل طريقة القذف المباشر بالتهم للضغط على الرؤساء حتى يبتزوا اكثر ما يمكن من دعوات ورحلات ومبالغ مالية وحضوة داخل المجموعة .
وللاسف لاحظنا ان اغلب الرؤساء يخرجون من الابواب الضيقة ويجبر بعضهم على تقديم استقالته بعد استحالة مقاومته لكيل التهم وللضغط الكبير رغم ما قدموه للفريق من اموال ومبالغ طائلة مثل لطفي عبد الناظر والعارم والمنصف السلامي والمنصف خماخم …ما دفعوه من مالهم الخاص من مليارات طيلة سنوات لم يشفع لهم ولُعنت امهاتهم وسُبّ اباءهم وشُتمت زوجاتهم واهين ابناءهم …كل هذا فيه جحود مخيف وهو ما يفسّر اليوم هروب الجميع بدون استثناء من تقديم ترشحاتهم للرئاسة بعد ما عاينوه من معاملة سيئة وخروج اغلب الرؤساء بجزاء سنمّار
فهل بهذه العقلية سنتقدم بكرة القدم في صفاقس وهل كل من كال التهم له الادلّة الماديّة للتجاوزات التي قام بها الرؤساء والاختلاسات التي يرددون انها حدثت صلب الفريق ؟
المنطق يفرض ان كل من له حجة مادية لسرقات قام بها رئيس الهيئة ان يقدمها للقضاء العدلي لا للقضاء الفايسبوكي الذي لا يرحم ولا يهمه التسويه بقدر ما يهم البعض المنافع التي يتحصل عليها باطلاقه مثل هذه الشائعات
حافظ كسكاس