لماذا يُغَيّب عماد الدائمي في المنابر الإعلامية؟

لماذا يُغَيّب عماد الدائمي في المنابر الإعلامية؟

11 جوان، 18:00

تتنافس القنوات التلفزية على إستضافة العرافة والمنجمين، الساسة الفاشلين و أشباه الفنانين… بحثا عن الإثارة والبوز وكسب عدد أكبر من المتابعين  وإستبلاه عقول المشاهدين. ففي الوقت الذي يغيّبُ فيه المثقفون ورجال الدولة، تتنافس التلفزات الخاصة على إستضافة الدلاجي ونرمين صفر وشمس الدين باشا وزازا وغيرهم من أشباه الفنانين. متناسين رجال يعملون في صمت، يحاربون الفساد والفاسدين، أمثال عماد الدائمي، الذي أعاد بصيص من النور في محاربة آفة الفساد ،والذي آثار عديد القضايا المسكوت عنها، وفتحت النيابة العمومية فيها تحقيقا وأحيل عدد كبير من الفاسدين للعدالة بفضل العمل الكبير لمرصد رقابة. في حين تواصل بعض وسائل الإعلام صمتها المريب ولم تكلف نفسها عناء التذكير بما يقوم به الدائمي وكامل فريق مرصد رقابة من عمل في محاربة الفساد. وهذا ليس بغريب على تلفزات خاصة تتعلق بها هي أيضا قضايا فساد.

أسامة بن رقيقة

مواضيع ذات صلة