لمحة عن الفقيد الإذاعي والمُربي محمد قطاطة رحمه الله
فقدت صفاقس اليوم الاحد 26 جويلية المربي والاذاعي محمد قطاطة وهذه لمحة عن الفقيد الذي أثرى المشهد الاعلامي بالجهة طيلة عقود رحمه الله.
الفقيد من مواليد (16 جانفي 1928 – 26 جويلية 2020)ولد المرحوم بصفاقس. وهو أخ لثلاث أبناء وثلاث بنات. درس بالمدرسة القرآنية مدرسة المهيري بصفاقس. وبعد أن أتم فيها مرحلة التعليم الإبتدائي إنخرط بالفرع الزيتوني بصفاقس، وفي سنة 1944 نال شهادة الأهلية. 1948 أحرز على التحصيل من التعليم الزيتوني بمدينة تونس. ورجع لمسقط رأسه صفاقس وانخرط في مجال التربية والتعليم. اضطلع بدور المعلم والمدير بالنيابة وخطة النيابات ثم مديرا بعدة مدارس إبتدائية.سنة 1945 إنطلق إسهامه في النشاط الثقافي. من عضو في الإتحاد الصفاقسي الزيتوني إلى رئاسته.سنة 1957 أحرز بالإنتخاب على العضوية لبلدية صفاقس وفي اوائل الثمانينات أنتخب رئيسا لبلدية سيدي منصور. وعرف بإسهامه الفكري ونشاطاته في إذاعة صفاقس. عرف المرحوم بنشاطه النقابي ايظا والذي انطلق بخطة أمين مال لنقابة التعليم الإبتدائي ثم كاتب عام. وكمحطة سياسية كان دستوريا بشعبة ساقية الزيت، ثم أصبح الكاتب العام لشعبة صفاقس المدينة.رحم الله الفقيد، فالكلّ يشهد له بحفاضه على المبادئ والقيم والصدق والإخلاص وذلك إنطلاقا من روح وطنية سامية. وبهذا المصاب الجلل لا يسعني الا أن أتقدم باحر التعازي إلى عائلة قطاطة وزوجته السيدّة نجاة العود وأولاده الدكتور ماهر قطاطة، وخليل ومنصف و ابنته فائزة واحفاده وجميع العائلات المتصاهرة .إن لله وإن إليه راجعون ونسأل الله أن يسعه برحمته.
راسم محسن الحبيّب