لم يفهموا الرسالة لا قبل ذلك ولا الان ولن يفهموها….طارق الكحلاوي

وقفات ومسيرات في تونس وصفاقس وسيدي بوزيد والمنستير والكاف وتوزر ونابل وسوسة وقبلي ومدن اخرى… مؤيدة لقرارات قيس سعيد.

وصف من خرجوا بالهمج والغوغاء والمناشدين من قبل الحزام وأنصاره… يعكس غرورا وحالة إنكار مرضية…وايضا اعتقادهم أن هذا مجرد دليل على “انقسام الشارع” على أساس هناك توازن في القوى… لم يفهموا الرسالة لا قبل ذلك ولا الان ولن يفهموها…

تشبثهم بذات الفريق القيادي على رأس البرلمان خاصة ترؤس رئيس النهضة للبرلمان وإصرارهم الواضح على العودة الى الوراء كأن شيئا لم يكن سيساهم بشكل أساسي في الحفاظ على حزام شعبي لقيس سعيد… كل التحديات التي يمثلها سعيد كتباطؤه في تنفيذ وعوده بالاصلاح ومكافحة الفساد والتعديات على الحريات في حالات محددة (استسهال محاكمة المدنيين في محاكم عسكرية) وانفراده بالسلطة انتقاليا دون تسقيف زمني يغطونها هم بعنطزتهم وغرورهم وتمسكهم بالماضي بكل تكلس… كراهية الشارع لمنظومة 24 مقابل تكلس هذه المنظومة وإصرارها على تصدر “المعركة من أجل الديمقراطية” (شوهوا الديمقراطية بربط تجربتهم بمثلها وقيمها) سيمثل دائما طوق نجاة لقيس سعيد.. هم خصمه المفضل…